مَدْخَل :.
لَيسَ بِمَقْدُورِ أحدٍ أنْ يَرى مَلاَمِحَهُ أو أنْ يتَحسسُها بِيْدِهِ
وَلَكِنْ بِمَقْدُرِتِهِ أنْ يَشعُر بِهَا تَتَغيّر بِدَخِلِهِ في أعَمَاقِهِ
وَتُرسَمُ عَلى تَضَاريسِ وَجههِ ....
مَـــلاَمِحِي ...!
مِــرآتي ...
مُعَانَاتِي ...
وَفتَافيت الزُجَاج المُحَطَمُ فِي ذَاتِي
وَتِلكَ المَعَالِمُ التِي إخْتَفَت
فَلْم يَعُد لَهَا أيُ وجُوُد
مَـــلاَمِحِي ...!
تَضَارِيسُ السِنينُ التِي مَرْت عَلي
إنْهَا الأرْضُ ...
تَثُورُ أو تَسكُن
تَتَفَجّرُ أو تَتَحَطمُ
فَتَختَفِي مَعَالِمها
هَذِهِ هِي مــَلامِحي ...
مــَلامِحي ...
وَدَعتُهَا خَلْفَ الأُفُق ...
عِنْدَ الغٌرٌوب ...
وإحِمِرَارَات الشَفقِ ...
مــَلامِحي ...
غُمٌوُض الكُوُن ...
وَذرَات الغُبَار المٌتَنَاثِر عَلى جَبِيِني
وَهَامِش الِكتَاب ...
وَالذي إتخذتُ مَكَاني فِيهِ لِسِنين
مــَلامِحي ...
مِدَاد قَلَمِي الأَحمَر ...
وَ الذي لَم أسأل فِي يَوْم مِن الأيَام عَنهُ ...
لِمَاذا أكتُبُ بِهِ ؟
,وَلِمَ وَقَعَ الإخِتِيَار عَلى هَذْا اللوْن ؟
وَمَاذْا يَعنِي لِي وَمَا يَعُوُدُ عَليهِ ؟
كُلُهَا تَدُلُ عَلى تَعَابِيِري وَ مــَلامِحي ...
مــَلامِحي ...
تِلْك الفُصٌول الأربَعَة ...
أضفتُ إليها أربَعَةٌ ...
وَتَمُر بِي كُلها مَابين ثانِيةٌ وثَانِية ...
مــَلامِحي ...
سَرَااااب ...
بقَدِر مَامِنهُ دَنَوت ...
يَقوُمُ بِالإبتِعَاااااد ...
مــَلامِحي ...
أُنثَى عَقِيمة ...
لاتٌنجِب السَعَادة ...
مــَلامِحي ...
جَريمْة مُشَوْهَة ...
الضَحيةُ...
أَطرأفُها مَبتُورة ...
وَرأسُها مَفْقُود ...
خُلاصْةٌ مَعَ مَخرَج:.
مَـــلاَمِحي مُشَوَهْة فُستَانُها غُمُوض